ADS 336/280--
جريدة الاحداث المغربية
خبر صحــفي
أربعة إجراءات حكومية لتسهيل ولوج الشباب إلى سوق الشغلبالنسبة للتشغيل في القطاع الخاص، الذي يشكل ثالث محاور الحكومة في هذا الباب، فإن الحكومة ابتكرت عقدا من أجل التشغيل تتحمل فيه الدولة حصة المشغلين في الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. فعند توفير الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات لوظيفة ما، سيستفيد المرشح لشغل المنصب من عدد من الامتيازات، منها أن العقد المبرم يسمى عقد تدريب، مقابل أن المشغل يتم إعفاؤه من أداء واحبات الانخراط في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لمدة سنتين، أما إذا ما تم إدماج الشاب بشكل نهائي، فإن المشغلين سيتم إعفاؤهم من أداء حصته في صندوق الضمان الاجتماعي لثلاث سنوات. الحكومة تريد بهذا الإجراء أن تنهي الإشكال القائم، إذ أن الشركات تكون مجبرة على استقبال يد عاملة غير مؤهلة، مقابل إعفاء من أداء حصة المشغل في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي خلال 24 شهرا أما إذا ما تم الإدماج يضاف إلى مدة الإعفاء سنة واحدة. آخر محاور الخطة الحكومية في باب التشغيل، تتعلق أساسا بعقد الإدماج المهني، والذي سيكون موجها للشباب الذين يجدون صعوبة كبيرة من أجل ولوج سوق الشغل. هؤلاء الشباب هم في الغالب من الشباب الحاصلين على ديبلومات لا تتناسب بتاتا مع حاجيات سوق الشغل، لذلك فإن الدولة ستتحمل نفقات تكوينهم وتخصص لهم منحة شهرية تقدر بألفين درهم خلال مدة التدريب، قبل أن تواكبهم من أجل تسهيل ولوجهم إلى سوق الشغل بشكل تدريجي. وكان الوزير المنتدب المكلف بالشؤون الاقتصادية والعامة، نزار البركة، قد كشف في الأسبوع قبل الماضي أمام مجلس الحكومة عن أجندة التدابير الحكومية ذات الأولوية الاجتماعية القابلة للإنجاز الفوري. حيث أكد خالد الناصري أنذاك، إن هذه التدابير الحكومية تتعلق باستهداف الشباب، خاصة على مستوى التشغيل ودعم التكوين والولوج إلى الخدمات. وتهدف هذه التدابير أيضا، يضيف المصدر ذاته، إلى دعم الأسر المعوزة، لاسيما من خلال الإسراع بتعميم برنامج المساعدة الطبية ودعم التمدرس، والشروع في تفعيل برامج المرحلة الثانية من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتفعيل البرنامج الاستثنائي لتجهيز العالم القروي على المستوى الترابي لـ73 عمالة وإقليم. كما تروم التدابير الحكومية ذات الأولوية الاجتماعية القابلة للإنجاز الفوري، حسب الوزير، تقوية الحماية الاجتماعية، ودعم تملك السكن، ومحاربة الفساد والريع والامتيازات، وتسهيل الخدمات الإدارية وتكثيف التواصل مع المواطنين. بقلم : خالد الرزاوي جريدة الاحداث المغربية: 04 سبتمبر 2011 |
commentaires